jeudi 16 juin 2011

اليمن... وصندوق وضاح(رسالة لروح محمد البوعزيزي) بقلم الأديب اليمني أحمد زاين

اليمن... وصندوق وضاح


عزيزي محمد

برداً وسلاماً على روحك.

لا أعرف أين هي الآن، أقصد روحك، لكن يقيناً أصبحت الشعوب العربية كلها، طبعاً بفضلك، تعلم جيداً أين تقف اليوم، وأي مسافة تفصلها من حلمها الجميل، وأملها في عيش كريم.

الطغاة أنفسهم، الأنظمة الفاسدة عينها، أضحوا أيضاً يتحسسون مواقع أخرى، غير تلك التي جثموا عليها طويلاً تحت دعاوى باطلة.

حتى تلك اللحظة، التي أضرمت فيها النار بجسدك المبارك، كانت السوداوية أطبقت تماماً على الشعوب العربية، فلا أمل ولا تفاؤل بمستقبل يخلصهم من الشقاء، الذي تمرن عليه الإنسان العربي طويلاً، وأصبح قادراً على إنتاجه باستمرار، وأخذت أجسادنا تسيل خراباً، وفقا إلى شذرات الفيلسوف سيوران.

أما الآن وهنا، فيمكن القول إن أحلام المواطن العربي لم يعد لها حدود. وكأنما يجد في ذلك متنفساً، أو كأنه في واقع الحال يتنفس هواء جديداً في جغرافية جديدة، راح يمعن في الحلم وبذهب بعيد في التفاؤل.

قلت جغرافية جديدة، نعم أكتسبت أمكنة بعينها في مدننا وعواصمنا العربية، التي كنا نمر بها على عجل، أو لا نوليها القليل من الاهتمام، لهذا السبب أو ذاك، معنى آخر، بمجرد أن آوت وما تزال تأوي، لأيام وأسابيع وأشهر ثواراً صامدين، لا ترى عيونهم سوى الحرية ولا تتنشق حواسهم غير الرغبة في المساواة والعدالة الاجتماعية. في معنى ما يجري الآن عملية إعادة صياغة لمفهوم الوطن والمواطنة، في بعض البلدان العربية، ومنها بلدي (اليمن).

عزيزي محمد

قرأنا في كتب الأساطير أن طائر العنقاء ينبعث ثانية من رماده بعد أن يحترق، ويعيش حياة جديدة، غير أن شعوباً بكاملها انبعثت من رمادك القليل، ذلك ما يقوله الواقع وتؤكده الحقيقة. كتبت أنت لها ليس حياة واحدة، بل حيوات كثيرة. عشت أنت حياة وحيدة، لكنك وهبت الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج الأمل في أن يعيش أكثر من حياة زاهية.

أكان عليك يا محمد أن تحرق جسدك، وأن تبدد روحك، لنعيش هذه اللحظة التاريخية والمصيرية والشجاعة في عمر شعوب بكاملها؟ هل كان لا بد من أن تنام، نومك الأخير، ليستيقظ، ما سماه المفكرون، «التاريخ الكبير»؟ ويتبدد الخوف إلى الأبد.

لن نعود لنطالب بحصتنا اليومية من الكآبة ( عودة إلى سيوران) لفرط ما فقدنا الدافع إلى تغيير حياتنا. وغدَا في وسعنا اليوم أن نستغني قليلاً عن السوداوية التي ملأت، طويلاً، عيوننا.

لقد تعلمت الأنظمة العربية، آمل ذلك، ألا تتجاهل الشعوب ثانية، ولا تستخف بمطالبهم، أو تسخر من أحلامهم في قدر من الكرامة وممارسة إنسايتهم كما يشاؤون.

آنَ للطغاة أن ينحنوا لشعوبهم الفقيرة، بعد عقود طويل من الخنوع والعبودية والطاعة العمياء.

كتبت يا محمد مسيرة نضالية جديدة ضد الطغيان. لم تكن منظراً للثورات ولا قائداً ملهماً ولا شخصية كاريزمية تضيئها هالة من النور. كنت شخصاً بسيطاً، عادياً، خريج جامعي صحيح، لكن كالملايين من العرب، من الفقراء والبسطاء، الذين غناهم الوحيد هو حلمهم في التحرر من الطاغية. حلم وإن لم يجرؤ طويلاً على البوح به، غير أن كل خلجة كانت تقول هذا الحلم، كل نأمة، كل حركة، كل ردة فعل مقهورة تعبر عنه وتعكسه.

لم تفضح فقط هشاشة الطغاة العرب، وترينا كيف أنهم جبناء حقيقيون، وغير جديرين بشعوبهم، إنما ايضاً عريت موقف الدول الأجنبية الكبرى، التي مارست صمتها الطويل عما يفعله هؤلاء الديكتاتورييون في مواطنيهم وفي بلدانهم. فأي حكمة كانت للغرب المتحظر في أن يتجاهل، مع سبق الإصرار، التنكيل ومصادرة الحريات واختطاف لقمة العيش من أفواه جائعة؟

عزيزي محمد

حين صرخ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في وجه خصومه، من الثوار والمعارضة «سئمت السلطة»، طالباً منحه قليلاً من الوقت، (إكمال فترته الرئاسية) تعاظم خوف ساحة التغيير في صنعاء وتضاعفت خشيتهم ألا تحقق الثورة، التي أشعلوها، أهدافها سريعاً. وفعلاً ذلك ما حدث ويحدث اليوم، على الأقل حتى كتابة هذه الكلمات، فلا رؤية واضحة بالنسبة لما يحصل في بلدي (اليمن)، يكاد يكون المستقبل بلا ملامح، وهذه مأساة الثوار الحقيقية، أولئك الذين واجهوا الرصاص والقنابل.

لا يواجه الثوار في بلدي نظاماً فاسداً فحسب، تمرن طويلاً على الخداع وتربية الأوهام ومصادرة انسانية الانسان، إنما أنظمة عدة، يمثلها التخلف والفقر وشح الموارد... والقبائل بأسلحتها وعتادها من الدبابات والصواريخ. تذهب قبيلة وتأتي قبيلة أخرى. بلد لا وجود فيه لمؤسسات مجتمع مدني حقيقية.

حتى الحزب الاشتراكي، الذي كان في يوم ما يمثل شعلة أمل، يرفعها الجوعي إلى الحرية وإلى حد أدنى من الاعتراف بهم كبشر، آلت غالبية رموزه إلى التاريخ، في معناه الرث، وفقدت طروحاته، حول انتشال الإنسان اليمني والبلد مما يتخبط فيه، صدقيتها.

ليس الرئيس علي عبدالله صالح من ينبغي إسقاطه، إنما المنظمومة القبلية كلها، يجدر بها أن تتلاشى وتذوب في الوطن. سيسقط صالح، من خلال الثورة أو الاغتيال، كما حاول خصومه، أو الموت الطبيعي، لكن ماذا بعد؟

ماذا بعد يا يمن؟ هذا سؤال مهم، لكن غالبية من اليمنيين لا يطرحونه على أنفسهم، مأخوذين كثيراً بالثورة والحماسة.

يقول نتشه: يكون الحماس والوعي خصمين غير ما مرة، ذلك أن الحماس يريد أن يجني ثمار الشجرة قبل نضوجها، بينما الوعي يدعها على الشجرة طويلاً إلى أن تسقط وتنسحق».

يجدر باليمنيين، الغالبية منهم، تأمل ما يجري وما سيلي الثورة، بوعي وتوجس.

فساحة التغيير ليست كلها شباباً أو أناساً مدنيين، فهناك أحزاب قمعية تسللت إليها وانقضت على الثورة والثوار. من الذي هاجم المثقفات اليمنيات واعتدى عليهن؟ ومن الذي قيد حركة الشباب في الساحة ومنعهم من الكلام؟ غير عناصر من أحزاب «رثة» تلوح بتخليص البلد من النظام الفاسد، في ما تجهز في الخفاء نظاماً أكثر فساداً، يقوم على الإقصاء والتهميش والاستيلاء على ما تبقى، من مقدرات الوطن.

يقول الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردني في قصيدة عظيمة له: «ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي ... مليحة عاشقاها السل والجرب... ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن... ولم يمت في حشاها العشق والطرب». وبعيداً عن الأسطورة التي تتأسس عليها قصة صندوق وضاح، فإن صنعاء واليمن كلها بقيت في ذلك الصندوق، تعيش منسية في غفلة من التاريخ.

وفي لحظة تصورنا أن الرئيس صالح أخرجها من ذلك الصندوق، وأنقذها من النسيان وأعاد لها روحها، بيد أننا ما لبثنا سريعاً أن شعرنا أن كل ذلك مجرد أوهام كبيرة، وأن على اليمن كلها، أن تنتفض كثيراً وأن تجابه قوى الظلام والفكر البائد، لتخرج من ذلك الصندوق الأسطوري، إلى سطوع الواقع وطزاجة الحياة.

إذاً ماذا على اليمن أن يفعل؟ هذا البلد العريق الذي يتوافر فيه أكثر من 50 مليون قطعة سلاح، ومع ذلك لم يستعملها في مواجهته مع الطغاة بأنواعهم، وبدلاً عن ذلك، راح يرشق العساكر بالورد والرسوم والبالونات الملونة. ماذا على بلدي أن يفعل؟ هل لا بد من أن يحرق مزيداً من الأيام والأسابيع والشهور؟ حتى يتمكن من الانتصار، على طغاته وعصاباتهم المسلحة، وأن يفتح نافذة ليدخل ضوء جديد لشمس جديدة.

عزيزي محمد

لم يعد هناك مستحيل بعد أن شقيت الطريق بجسدك، الذي ما يزال يحترق، فيما يشبه شعلة كبيرة من الضوء، في مخيلات شعوب بكاملها. فلتهنأ بمجدك وتاريخك الكبير.


أحمد زاين

*روائي وصحافي يمني. صدرت روايته الجديدة وعنوانها "حرب تحت الجلد" في العام الماضي 2010عن دار الآداب (بيروت _ لبنان).

مصدر النص

النص في ترجمته الفرنسية

jeudi 9 juin 2011

Abou Nawas: le poète maudit

ABOU NUWAS


ABOU NUWAS (757 – 815)


Le poète qui préfère les hommes

Poète de tous les temps, Abou Nawas, "l'homme aux cheveux bouclés ou pendants", né en 757 à Ahwaz d'un père arabe et d'une mère persane, et mort à Bagdad en 815.
Il est considéré jusqu'à nos jours comme les plus talentueux des poètes arabes et ne concurrence dans l'estime qu' El Moutanabi. L'historien Al Massoudi mentionnait que "Son talent est si grand, qu'il aurait pour ainsi dire fermé les portes de la poésie bachique". Ibn Khaldoun le considérait comme "un des principaux poètes arabes". Le polygraphe Al Jahiz a écrit à son propos "je n'ai jamais vu personne qui connu mieux le lexique arabe et s'exprimât avec plus de pureté et de douceur, en évitant tout propos désagréable".

Abou Nawas dès son jeune âge a été confronté à l'amour au masculin. Sa grâce et sa beauté physique lui font découvrir l'amour des hommes mûrs. Son cousin le poète Abou-Oussama, un bel homme blond au teint clair fût attiré par cette beauté et n'hésitait pas à le prendre sous son aile pour lui faire découvrir ce monde où rimes et caresses se côtoient. Plus tard il deviendra à son tour amateur passionné des Pages et des éphèbes.
Adolescent, il acquière une vaste connaissance approfondie de la littérature et de la poésie arabe. Attiré par les lumières de la ville, il s'installe à Bagdad qui était en plein de son apogée, "la ville la plus grande du monde". Son arrivée coïncide ( !!!…) avec le début du règne du grand calife Hâroun Ar Rachid. Grâce à sa réputation et son audace il est devenu courtisan et poète de la cour. A vrai dire les califes s'entouraient de poètes et de savants.

Amoureux d 'Al Amin, fils de Haroun Ar Rachid et son successeur, un bel homme de pure souche arabe, il partage avec lui le goût des Ghelman ("Garçons"), du vin et de la chasse. Il a connu beaucoup de "relation passagères" avec les éphèbes (esclaves généralement chrétiens d'origine perse, se dit aussi pour un beau jeune homme).
Il disait : "L'homme est un continent, la femme est la mer. Moi j'aime mieux la terre ferme"

On lui dénombre une relation amoureuse avec une femme, ce qui lui vaut plutôt le qualificatif de bisexuel, mais plusieurs critiques de nos jours considèrent cet amour platonique comme simplement une manifestation œdipiennes.
Ses détracteurs et ses rivaux étaient nombreux, on lui reprochait ses tendances homosexuelles et son vocabulaire "parfois" trop cru. Mais il a su se protéger grâce à son talent sous l'aile protectrice des souverains. On ne sait pas comment il a fini vraiment sa vie, les versions sont si nombreuses, en prison ou dans une maison de la "Sagesse" personne ne le saura exactement.



Je vous ai choisi quelques poèmes de Abou Nawas:



1. Mieux que fille vaut un garçon

J'ai quitté les filles pour les garçons
et, pour le vin vieux, j'ai laissé l'eau claire.

Loin du droit chemin j'ai pris sans façon
celui du péché, car je préfère.

J'ai coupé les rênes et sans remords.
J'ai enlevé la bride avec les mors

Me voilà tombé amoureux d'un faon
coquet, qui massacre la langue arabe.

Brillant comme clair de lune son front
chasse les ténèbres de la nuit noire.

Il n'aime porter chemise en coton
ni manteau en de poil du nomade arabe.

Il s'habille court sur ses fines hanches
mais ses vêtements ont de langues manches.

Ses pieds sont chaussés et sous son manteau,
le riche brocart offre sa devine.

Il part en compagne et monte à l'assaut
décoche ses flèches et ses javelines

Il cache l'ardeur de la guerre et son
attitude au feu n'est que magnanime

Je suis ignorant en comparaison
d'un jeune garçon ou d'une gamine

Pourtant comment confondre une chienne qui eut
ses règles chaque moi et mit bas chaque année,

avec celui que je vois à la dérobée:
Je voudrais tant qu'il vînt me rendre mon salut!

Je lui laisse voir toutes mes pensées,
sans peur du mouzzin et l'imam non plus.



2. L'amour imberbe



Je regarde hamdâne et dis à mon ami
"Cela fait bien longtemps qu'il me l'avait promis

de ne laisser pousser sa barbe
qu'à condition de laisser glabre

son entrecuisse. Souviens-toi de sa splendeur,
du temps heureux de sa jeunesse en fleur.

quand sa beauté lui gagnait tous les cœurs.
Mais après tout, que sais-tu d'avouable.



3. L'amour en fleur



Je meurs d'amour pour lui, en tous points accompli
et qui se perd en attendant de la musique

Mes yeux ne quittent pas son aimable physique
sans que je me merveille à le voir si joli.

Sa taille est un roseau, sa face est une lune
et sa joue en feu ruisselle la beauté

Je meurs d'amours pour toi, mais garde mon secret:
le lien qui nous unit est une corde sûre.

Que de temps il fallut, pour te créer, aux anges!
tant pis pour les envieux: je chante ta louange



4. Me tuera-t-il?



Ses larmes coulent sur les roses de ses joues
parce que je l'ai embrassé à l'improviste.
Mais quand je lui tendis un verre, déjà ivre,
il défit sa ceinture en faisant un mou.
Malheur à moi, quand il sortira du sommeil
de l'ivresse! Me tuera-t-il à son réveil?
Pour, des yeux, me punir de sa mésaventure?
N'ai-je pas dérangé le nœud de sa ceinture?



5. Au bain maure



Ce que les pantalons ont caché se révèle.
Tout est visible. Rince toi l’œil à loisir.

Tu vois une croupe, un dos mince et svelte
et rien ne pourrait gâcher ton plaisir.

On se chuchote des formules pieuses...
Dieu, que le bain est une chose délicieuse!

Même qu'en venant avec leurs serviettes,
les garçons du bain ont troublé la fête.



6. Pour si peu



Je lui demande quelque chose
"Oh non, j'ai honte" m'a-t-il dit,
"Va voir un autre et propose
ce que nos pères ont interdit"

Je lui dis: "Je ne veux rien d'autre."
"C'est mal, dit-il, c'est une faute."
Et il voile sa jeune peur
D'un pan d'étoffe des ses pleurs.



7. M'aimes tu



Quand j'ai vu ce beau jeune homme
il riait à belles dents

Nous étions tous deux, en somme,
seuls avec Dieu, cependant,

Il mit sa main dans la mienne
et me fit tout un discours.

Puis me dit:" Est-ce que tu m'aimes?"
"Oui, au-delà de l'amour"

"Donc, dit-il , tu me désires?"
"Tout est désirable en toi"

"Crains Dieu alors, oublie-moi!"
"Si mon cœur veut m'obéir."

Source

Les grands libertins de l'Islam (Driss Ksikes)



Le monde islamique n'a pas toujours été une citadelle de dogmes. Orient rimait un jour avec volupté, beauté, passion...et surtout pensée libre.

De 740 à 1200, de Bagdad à Cordoue, d’Abou Nawas à Ibn Rochd, un vent de liberté a soufflé sur le monde musulman. Les pouvoirs n’étaient pas plus libéraux qu’aujourd’hui, mais le foisonnement culturel et l’amour de la vie forçaient le destin.

Un million d’habitants, 70.000 juifs, des salons littéraires où l’on se déclare ouvertement impie, une vie nocturne mouvementée, des houris et éphèbes dans des maisons offertes à la luxure, des tavernes où le vin coule à flot… Où sommes-nous ? A Bagdad, à fin du VIIIème siècle (IIème de l’hégire). Treize siècles plus tard, on en est vraiment loin. à l’époque, Bagdad, à peine récupérée par la dynastie des Abbassides, est en ébullition. Dans le métissage qu'offre la ville médiévale, de plus en plus de poètes et de philosophes, quoique musulmans dans l’âme, prônent le droit de "disposer librement de leur corps et de leur esprit". Une longue tradition de libertins est née. Une histoire tortueuse s’ensuit. La parenthèse ne sera refermée définitivement qu’au XIIIème siècle, à l’autre bout du monde musulman, à Cordoue précisément, sous l’impulsion de fuqaha orthodoxes, relayés par la bigoterie des Almohades à Marrakech. En tentant, sept siècles plus tard, de revisiter cette parenthèse de scepticisme et de liberté, le philosophe égyptien Abderrahmane Badaoui s’est voulu optimiste : "Les mouvements sunnites et salafistes prennent la religion au mot. Ils constituent des moments de crise dans la vie spirituelle des musulmans. Dès que la communauté s’en sera débarrassée, elle pourra reprendre son évolution normale". Ce n’est pas encore le cas. Mais rien ne nous empêche, comme lui, de revisiter cette période où des individus libres ont bravé les interdits, profité parfois d’îlots de tolérance ou subi les pires persécutions.
"Si tout cela a été possible à l’avénement des Abbassides, c’est parce qu’il y a eu d’un côté l'émergence d'un art d'écrire, voire de transgresser et, de l'autre, un laisser-faire des politiques qui ne cédaient pas toujours à la pression des fuqaha", estime l’écrivain Abdelfattah Kilito. Nous sommes, alors, à une époque où tout est encore possible. Les Omeyyades viennent d’être chassés du califat. L’alliance des mécontents fait arriver, pour la première fois des Perses aux postes de pouvoir. Il s’ensuit un métissage ethnique et intellectuel sans précédent. Bref, le cadre est adéquat pour la liberté de pensée. Libertin de la première heure, le poète Bachar Ibn Burd est l’exemple même du Perse pro-arabe. Il reçoit des femmes chez lui deux fois par semaine pour leur lire ses poèmes réputés sages et impudiques à la fois, évoquant leur intimité tout en flattant leurs sens. "à l’époque, même à Médine et à la Mecque, bastions de la vie religieuse, les odes à l'amour d’un Omar Ibn Abi Rabia, sont déclamées dans l’enceinte de la mosquée par un grand exégète du Coran", rapporte Driss Belmlih, spécialiste de la littérature abbasside. à Bassora, il y a alors un souk permanent où les plaisirs de la chair et du palais sont exposés au public. Les califes, des despotes éclairés, soufflent tout de même le chaud et le froid. Al Mahdi, par exemple, nomme un certain Abdeljabbar, vigile de l’orthodoxie religieuse contre les hérétiques. Il mène la vie dure aux écrivains qui se déclarent ouvertement immoraux. Son successeur Al Amine, en revanche, reçoit dans sa cour le plus subversif des poètes, Abou Nawas. Celui-ci y loue "la luxure comme mode de vie festif auquel tout le monde a accès". Le vin, l’éloge de l’homosexualité, tout y passe dans un langage plaisant. Mais tous les sérails n’ont pas la même tolérance à l’égard des écrivains à la moralité ou à la croyance douteuses. Ainsi en est-il d’Ibn Al Mouqaffaa, mazdéen converti à l’islam malgré lui. Même s’il juge dans ses écrits l’autorité religieuse arbitraire, il met ses opinions en sourdine. Son problème était de sortir indemne de la compagnie du prince.
Nous sommes au milieu du IXème siècle. Un foisonnement culturel est initié à Bagdad par le calife Al Mamoun. En créant Dar Al Hikma (Maison de la sagesse, composée d'une bibliothèque et d'un centre de traduction), il permet un accès plus facile aux cultures persane et grecque. La porte est grande ouverte pour des débats sans fin sur l’unicité de Dieu, la genèse du monde et bien d’autres problématiques de haute volée. Mais face aux politiques qui ouvraient les portes de la culture, les oulémas veillaient au grain. "Même si les écrivains les plus athées voulaient braver les interdits, ils cherchaient souvent le meilleur moyen de s'en sortir sains et saufs", explique l’orientaliste Léo Strauss. Prenons le cas du philosophe muâtazilite Al Jahidh. Il écrivait toujours ses textes en forme de dialogues pour ne pas être pris au mot. Le philosophe Al Farabi, quoique rationaliste, ne disait-il pas que "la conformité avec les opinions de la communauté religieuse dans laquelle on a été élevé est une qualité indispensable pour la survie du futur philosophe ?" Mais tous les penseurs libres n’étaient pas aussi prudents. Ibn Riwandi, théologien et muâtazilite radical, pour ne citer que lui, n’y va pas par quatre chemins. Vers 860, il rejette ouvertement la révélation divine et refuse qu’un prophète, Mohamed en l’occurrence, veille par ses enseignements sur l’organisation de la société. Résultat, il est attaqué et persécuté par ses contemporains. Ses livres disparaissent subitement de la circulation. Trente ans plus tard, Sarkhassi, un élève du philosophe perse Al Kindi, est emprisonné puis tué en prison par le calife Moâtadid. Quel a été son tort ? Il faisait partie des épicuriens qui croyaient en Dieu et non en ses messagers. Pour lui, "Mohamed est un mythomane". Ces répressions n’ont pas empêché Mouhiedine Arrazi, penseur et médecin, de s’exprimer aussi ouvertement. Classé par Abderrahmane Badaoui parmi les athées de l’époque, il écrit, sans détours, que "la raison est l’unique lumière qui nous éclaire", que "Dieu n’est pas le seul éternel puisque la matière l’est aussi" et que "l’homme ne peut accepter de tutelle extérieure puisque sa réincarnation le renforce". Si Arrazi l'a échappé belle, Al Hallaj, lui, a subi la loi des gardiens de l’orthodoxie. Poète inclassable, il s’est placé hors de l’islam rituel et s'est positionné "new age" avant l'heure (pour lui Dieu est en chacun de nous et non dans les textes). Résultat ? Il a été décapité.
Au Xème siècle, cette fin tragique est une exception dans l’univers des poètes. Ces derniers, quoique traités de zanadiqa (hérétiques) semblent plutôt tolérés. Aboul’âlaa Al Maari a beau s’en prendre aux oulémas, faisant d’eux les responsables de l’ignorance et de la corruption, il s’en sort indemne. Un certain Ibn Ouqaïl a beau le taxer de poète "ouvertement athée et secrètement musulman", le stoïque de Maara continuera son petit bonhomme de chemin. "Si les auteurs passaient entre les mailles du filet, explique Kilito, c’est parce qu’ils avaient un art d’écrire, par allusion, par distorsion de style, en disant la chose et son contraire". Ceci est tout aussi vrai pour Ibn Hazm. Ce poète aristocrate, libre, qui vivait à Cordoue, parmi les femmes, chantant leur amour et la beauté de leurs atours, avait également l’art de ne pas dire ouvertement tout ce qu’il pense. Il a écrit, certes, un poème qui lui a valu une grande polémique. Il y dit : "jusqu’au ciel, me dit-on, crois-tu arriver ? / Oui, une échelle y monte et j’ai su la trouver". Mais notre homme a l’art de cacher sa liberté de pensée. Il distingue, selon André Miquel, trois catégories de sceptiques. "Ceux qui doutent et préservent le fait religieux. Ceux qui doutent de tout sauf du Créateur. Et ceux qui ménagent autant Dieu que le prophète". Omar Khayyam, lui, doute tout court. Il trouve son plaisir dans sa capacité à tordre le cou aux idées convenues : "S’il existait un enfer pour les amoureux et les buveurs, le paradis serait désert", écrit-il comme pour inverser les valeurs édictées par les dévots. L’astronome perse a traversé la vie en jouant à l’équilibriste entre croyance et jouissance. Il s’en sortira, à son tour, sans fracas. Cette licence faite aux poètes libertins, l’islamologue Dominique Urvoy lui trouve une explication plausible. "Contrairement à la prose, la poésie (vieille tradition arabe) appartient à la zandaqa, non à la pensée. Elle peut servir de support à des attaques nominales ou à l’expression d’exaspérations personnelles mais pas de base idéologique à un mode de réflexion".
Tel n’est pas le cas des philosophes, le soufi Hamed Al Ghazali et le rationaliste Ibn Rochd, qui ont vécu en Andalousie au moment de son déclin. Le premier, quoique modéré, a vu brûler son livre initiatique, Al Mounqid Min Addalal (voyage dans le doute vers le soufisme), par le sultan almoravide Youssef Ibn Tachfine. Le second a vu des copies de ses manuscrits également brûlées suite à un conflit avec Abou al Abbas Sebti. Nous sommes alors à la fin du XIIème siècle. La fin d’une ère de liberté fluctuante. Le bûcher est allumé partout. Même à Bagdad. Envahi par les Mongols, le berceau des libertins musulmans a vu tout son patrimoine littéraire et livresque consumé et jeté dans l’Euphrate. Il ne s’en est jamais remis.

Driss Ksikes

Source: Telquel

______________

Abou Nawas (an 815) - Pour l'amour d'un chrétien

De bon matin, un faon gracieux me sert à boire.
Sa voix est douce, propre à combler tous les vœux.

Ses accroches cœurs sur ses tempes se cabrent.
Toutes les séductions me guettent dans ses yeux.

C'est un Persan chrétien, moulé dans sa tunique,
qui laisse à découvert son cou plein de fraîcheur.

Il est si élégant, d'une beauté unique,
qu'on changerait de foi - sinon de Créateur -pour ses beaux yeux.

Si je ne craignais pas, seigneur, d'être persécuté par un clerc tyranique,
je me convertirais, en tout bien et tout honneur.

Mais je sais bien qu'il n'est qu'un islam véridique....

_______________________

Omar Khayyâm: Roubaïates (Les Quatrains)


1

O toi qui dans l’univers entier es l’objet choisi de mon coeur!

toi qui m’est plus chère que l’âme qui m’anime, que les yeux qui m’éclairent!

il n’y a rien, ô idole, de plus précieux que la vie:

eh bien! tu m’es cent fois plus précieuse qu’elle.

2

Lève-toi, viens, viens, et, pour la satisfaction de mon coeur,

donne-moi l’explication d’un problème:

apporte-moi vite une cruche de vin, et buvons

avant que l’on fasse des cruches de notre propre poussière.

3

Lorsque je serai mort, lavez-moi avec le fus de la treille;

au lieu de prières, chantez sur ma tombe les louanges de la coupe et du vin.

Si vous désirez me retrouver au jour dernier,

cherchez-moi sous la poussière du deuil de la taverne.

4

Puisque personne ne saurait te répondre du jour de demain, empresse-toi

de réjouir ton coeur plein de tristesse; bois, ô lune adorable!

bois dans une coupe vermeille, la lune du firmament

tournera bien longtemps, sans nous y trouver.

5

Puisse l’amoureux être toute l’année ivre fou,

absorbé par le vin, couvert de déshonneur!

lorsque nous avons la saine raison, le chagrin nous assaille de tous côtés;

à peine sommes-nous ivres, eh bien, advienne que pourra!

6

Bien que ma personne soit belle, que le parfum qui s’en exhale soit agréable,

que le teint de ma figure rivalise avec celui de la tulipe,

que ma taille soit élancée comme celle d’un cyprès, il ne m’a pas été démontré,

cependant, pourquoi mon céleste peintre a daigné m’ébaucher sur cette terre.

7

Je veux boire tant et tant de vin

que l’odeur puisse en sortir de terre quand j’y serai rentré,

que les buveurs à moitié ivres de la veille qui viendront sur ma tombe

puissent, par l’effet seul de cette odeur, tomber ivre-morts.

8

Dans la religion de l’espérance attache-toi autant le coeur que tu pourras;

dans celle de la présence lie-toi avec un ami parfait;

sache le bien, cent kaabas, faites de terre et d’eau, ne valent pas un coeur,

Laisse donc là ta kaaba et va plutôt à la recherche d’un coeur.

9

Le jour où je prends dans ma main une coupe de vin

et où, dans la joie de mon âme, je deviens ivre-mort, alors,

dans cet état de feu qui me dévore, je vois cent miracles se réaliser,

le mystère de toutes choses me devient aussi clair que l’eau.

________________________

Aboul'âlaa Al Maari (973 – 1057). Le pessimiste sceptique
"Le Coran, la torah, les évangiles... à chaque génération ses mensonges"

"Réveillez-vous, réveillez-vous, ô égarés ! Vos religions sont subterfuges des anciens". Aboul'âlaa Al Maari distille sa liberté de pensée sous couvert de sagesse. Né à Maarat Al Nu’man en Syrie, il devient aveugle à 4 ans suite à une épidémie de variole. Il enchaîne les études, de religion, de linguistique et de littérature, se rend à Alep pour perfectionner ses acquis et rencontre les grands lettrés de son temps à Bagdad, à l’âge de 35 ans. Son pessimisme prend déjà forme. Il refuse de se marier "pour ne pas perpétuer l’humanité". Quoique fortuné et entouré de serviteurs, il mène une vie d’ascète. Certains le disent anti-religieux. Au fond, Al Maari est un sceptique né. Dans un de ses fameux poèmes, il se dit ballotté entre "les cloches de l’église et la voix du muezzin". Cherchait-il sa voie ? Pour lui, la vérité est au-delà des chapelles. "Coran, Torah, évangiles… à chaque génération ses mensonges / que l’on s’empresse de croire et de consigner", écrit-il. Aussi doué en vers qu’en prose, il consigne dans Luzumiat (Obligations) son sentiment que tout est mensonge. "Si vos bouches louent Dieu, vos âmes et vos cœurs sont dans l’allégresse sans raisons". Dans sa fameuse épître du pardon (Rissalat Al Ghofran) – souvent comparée à la Divine Comédie de Dante – il prend, sans en avoir l’air, la défense d’auteurs anti-conformistes. Il estime que, dans le lot de leur littérature, "un vers pudique suffit pour les absoudre". Quant à lui, il en a produit plusieurs pour noyer le poisson.
_______________________________
Ibn Rochd (1126 – 1198). La raison d’abord

"L’essence de Dieu n’est pas en contradiction avec la science rationnelle"

Abu Al-Walid Mohammed Ibn Rochd est un homme aux multiples talents. Né à Cordoue, où il fréquente les meilleures écoles, il suit une formation encyclopédique et en sort meilleur médecin de sa génération. Alem comme son grand père, il devient aussi le premier philosophe arabe à accéder aux textes d’Aristote dans leur version originale et à en devenir le commentateur attitré. Musulman, connaissant les ficelles de la charia, et aristotélicien abreuvé de la raison grecque, il considère qu’il n’y a pas de contradiction entre le sens profond (batin) de la loi divine et l’esprit rationnel. Mais de peur de s'aliéner les musulmans qui s’en tiennent au sens extérieur du texte coranique (zahir), il estime, comme Platon, que "la philosophie devrait rester l’apanage de l’élite". à l’âge de 40 ans, un autre membre de l’élite, Ibn Toufaïl, le présente à l’émir Abou Yacoub Youssef qui le fait cadi à Séville puis le nomme son médecin personnel à Marrakech, en remplacement de son ami Ibn Toufaïl. A Marrakech, il répond en 1189 à un autre penseur, plus traditionnaliste, Abou Hamid Al Ghazali, dans son fameux livre Tahafut al-Tahafut (L’Ecroulement de l’écroulement) pour montrer que "l’essence éternelle" de Dieu n’est pas en contradiction avec "la science rationnelle" de ses créatures. Lorsqu’il tente d’expliquer le monde par des lois mathématiques, le nouveau calife Yacoub Al Mansour l’exile à Fès comme hérétique. Condamné plus tard par le concile de Paris, il sera gracié, reviendra à Marrakech et y mourra.
________________________
Al Hallaj (857 – 922). L’homme-Dieu


"L'attachement à dieu devrait effacer l'image de la kaâba de nos esprits"

"Je suis la vérité ; je suis la vérité créatrice ; je suis Dieu". S’il y a un penseur qui a été à ce point identifié à des dires qui lui ont coûté la vie, c’est bel et bien Al Hallaj. Né à Tur en Iran, il apprend le Coran par cœur à 12 ans et s’installe avec sa famille à Bassora, où il affûte ses armes d’écrivain et d’ascète. Marié, père plus tard de trois enfants, il n’est d’abord qu’un soufi excessif. Plus tard, il sera catalogué comme sympathisant des Qaramita, d’anciens esclaves qui militaient contre les Abbassides au pouvoir. Mystique avant tout, il porte le noir pour symboliser le dépouillement et reste sur le parvis de la Mecque pendant toute une année pour protester contre la dévotion superficielle de ses coreligionnaires. Au bout de trois pèlerinages, de longues années de mysticisme qui l’ont mené jusqu’en Inde, chez les bouddhistes, il devient humaniste. Il décide de transcender les formes matérielles et rituelles de la religion. "L’attachement à Dieu devrait effacer l’image de la Kaaba de nos esprits", écrit-il. Il en construit une en miniature dans sa maison et se déclare "impie, non concerné par la charia musulmane et prêt à mourir au nom de l’humanité, crucifié". Amoureux de Dieu, avant tout, il estime que "l’essence divine est voilée par les anges dans le ciel et le prophète Mohammed ici bas". Une série de procès s’ensuit contre lui à Bagdad. Il est poursuivi, comme Jeanne d’Arc après lui, pour l’amour de Dieu. Il sera finalement décapité au bout de 820 jours de démêlés politico-judiciaires.
_________________

Le jardin parfumé. Manuel d'érotologie arabe du Cheikh Nefzaoui

Cheikh Nefzaoui, de son vrai nom Abou Abdallah Mohammed Ben Omar Nefzaoui (أبو عبدالله محمد ابن عمر النفزاوي), est un écrivain érotique arabe. Il serait né dans la région du Nefzaoua située dans le sud de l'actuelle Tunisie.

Aux alentours de l'année 1420, il rédige, à la demande du souverain hafside de Tunis, Abû Fâris `Abd al-`Azîz al-Mutawakkil, La Prairie parfumée pour la récréation de l'âme (الروض العاطر في نزهة الخاطر) plus communément appelé La Prairie parfumée. Ce livre est un manuel d'érotisme où tout ce qui concerne l'acte sexuel est répertorié.

Cet ouvrage jouit d'une réputation établie dans le monde arabe semblable à celle qui fait la notoriété des Mille et une nuits. Nefzaoui dit n'éprouver aucune honte lorsqu'il s'agit de transmettre aux jeunes générations une éducation sexuelle fiable. (Source)

C'est le manuel érotique arabe. Si ce livre procure toutes les recettes aphrodisiaques du monde, s'il dévoile les corps et les décline en d'innombrables postures, c'est parce que le Cheik Nefzaoui veut livrer le secret de l'univers : le jardin parfumé, c'est le paradis et le paradis, c'est le corps des femmes. L'éditeur I. Liseux présentait ainsi l'ouvrage en 1885 : " L'auteur paraît avoir rédigé ce traité d'érotologie d'après les ordres du grand vizir du bey de Tunis, curieux sans doute de posséder un manuel où tout ce qui regarde l'amour et les rapports sexuels serait exposé dans un ordre méthodique : classification des plaisirs, diverses manières de les goûter, préceptes d'hygiène, composition des baumes et parfums, recettes aphrodisiaques, excellent conteur et bon poète, il a de plus assaisonné le tout de quantité d'historiettes divertissantes. " Cette première traduction française avait ravi Guy de Maupassant, qui la fit publier. Nous avons redonné l'intégralité des treize lithographies et les quarante-trois figures au trait qui l'accompagnaient ainsi que les dix gravures fort libres de l'édition de Liseux, ensemble qui n'avait jamais été repris jusqu'à présent.

_______________________
Ahmad al-Tifachi: Les Délices des cœurs

Ahmad al-Tifachi ou Ahmad al-Tîfâshî (أحمد التيفاشي), de son nom complet Ahmad ibn Yusuf al-Tīfāchī, né en 1184 à Tiffech (Algérie) et décédé en 1253 au Caire, est un poète, écrivain et anthologiste berbère de langue arabe. Il aurait principalement vécu à Tunis, au Caire et à Damas.

Né à l'époque des Almohades, il est un célèbre géologue et musicologue arabo-musulman du Moyen Âge. Il a aussi occupé aussi le poste de grand qadi à Gafsa, un poste déjà occupé par son père. Son oncle Yahia ibn Ahmad al-Tifachi, est lui aussi un écrivain très proche des sultans et des califes.
Réputé pour sa culture et son éducation, il a par ailleurs compilé une anthologie de douze chapitres de poésie arabe et de plaisanteries sur les pratiques sexuelles et érotiques, Les Délices des cœurs par les perceptions des cinq sens (سرور النفس بمدارك الحواس الخمس), faisant état à la fois de relations hétérosexuelles et homosexuelles, avec toutefois un biais envers ces dernières, principalement pédérastiques. Une traduction française, d'après une copie en arabe conservée à Paris, est publiée entre 1971 et 1981 : Les Délices des cœurs par Ahmad al-Tifachi. Une traduction scolastique des sections homo-érotiques est également publiée en anglais : The Delight of Hearts — A Promenade of the Hearts — or What You Will Not Find In Any Book (1988).

Al-Tifachi rédige d'autres traités concernant l'hygiène sexuelle, dont une copie est conservée à la United States National Library of Medicine.

Il redige enfin un traité en musique, intitulé Le Plaisir de faire écouter dans la science de l'audition (متعة الاسماع في علم السماع، في الموسيقى).
http://fr.wikipedia.org/wiki/Ahmad_al-Tifachi

samedi 11 décembre 2010

Séquelles de braises et de plomb

« Nous commencerons par la fin.
Et si ce n'était que deux jours ? La question est mordante. Quelle épreuve pour nos cœurs battant la vieille chamade des suppliciés ! Deux jours seulement ou plutôt une nuit à la poursuite de la deuxième, la rattrapant avant les velléités de l’aube, lui arrachant son croissant de lune, son plateau d’étoiles gagnées par la compassion.
Nous avons un bandeau sur les yeux. Ténèbre accrochée à la ténèbre. L'ingéniosité de nos lointains semblables est illimitée quand il s'agit d'interpréter la symphonie de la souffrance.
Nos mains sont enchaînées, derrière le dos. « Couche-toi comme ça, mon brave. C'est aussi confortable que quand tu étais dans le ventre de ta mère. Naître, ça se mérite. On ne rentre pas au monde comme dans un moulin. Moulin, moulin, hi hi, ha ha. Don Quichotte. Mon cul. »
Le labyrinthe tout autour, dessiné par le grand maître de l'absence. On nous y conduira comme les derniers des oedipes pour nous infliger la connaissance. Notre guide est un aveugle voyant. Lui ne se charge pas des basses besognes. Il nous permettra même chemin faisant d'aller aux latrines.

 Il nous ôtera les menottes, pas le bandeau. Nous aidera à nous placer au-dessus du trou, à bien orienter notre jet d'urine. II pourra, en son âme et conscience, se targuer d'être l'infirmière de ces lieux.
Halte pipi ou non, la destination ne fait pas de doute. On nous fera tourner, tourner, descendre des marches, monter des marches, on poussera une porte et on nous poussera. La scène n'est pas nue. Des praticables. Des accessoires : bassine, perchoir à perroquet, cordes, bouteilles vides, pneus usages. Choses vues en rêve ou en réalité mais qu'on devine, sent à leur irradiation. Une chaleur fétide, une viscosité aigre. Comme lorsqu'on rentre sa tête dans une vessie de mouton à peine égorgé. Les bouchers-mécaniciens sont là. Ils nous font une haie d'honneur. Nous passons à travers une pluie de gifles et de coups de poing. Mais nous trouvons cela moins redoutable que les questions qu'on ne va pas tarder à nous poser. Les questions auxquelles on ne va pas d'abord nous laisser le temps de réfléchir ou de répondre. Le commentaire, on le fera pour nous. « Les grains de cumin, plus on les écrase, plus ils donnent de l'odeur. Et sans perdre de temps, on met la sagesse du proverbe en pratique. Le cumin de notre être est versé dans un pilon. Et les bouchers-mécaniciens écrasent. Moulin à meules, moulin à eau, moulin électrique, jusqu'à ce que notre cri nous devienne méconnaissable. Insupportable, notre cri de bête humaine, interminable.
C'est une autre douleur qui nous réveillera. Celle du corps qui ne souffre plus au regard d'autrui, mais pour lui-même. On nous a donc ramenés au point de départ du labyrinthe, jetés comme un sac de pommes de terre ramollies. Qu'avons-nous dit dans notre délire ? A quand la prochaine excursion ? Délire pour délire, nous essayons de raisonner, comprendre, prévoir, nous projeter dans l'au-delà de cet au-delà. Le premier arbre dont nous ferons la rencontre ainsi qu’un vieil ami. La main ouverte de l’Aimé que nous remplirons de notre main, le grand chambardement où de nouvelles forteresses s’écrouleront par miracle de la seule bonté humaine. L’arc-en-ciel de la fraternité qui va se lever de l’horizon comme la ceinture de la fille du prophète. Ah liberté, ton ivresse. Ô enjôleuse, cruelle.
Deux jours auront suffi pour notre éternité."

Abdellatif Laâbi - Tous les déchirements (Messidor 1990)

samedi 13 novembre 2010

La Controverse de Sion - par DOUGLAS REED (chap. 14)

Chapitre 14

LE GOUVERNEMENT MOBILE 
 
Les sages pharisiens qui quittèrent Jérusalem avant sa destruction en 70 ap. J.-C. et s’installèrent à Yavné, avaient l’intention, comme les Lévites à Babylone auparavant, de mettre en place un centre de pouvoir et de contrôle à distance, duquel ils pourraient maintenir sous leur joug une organisation tribale, à cette époque-là disséminée sur la terre. Ils emportèrent avec eux à Yavné l’expérience accumulée à Jérusalem et à Babylone et les secrets conservés des siècles, et réussirent à établir un gouvernement mobile qui continua à exercer son autorité sur les juifs jusqu’à aujourd’hui.
Avant les dernières batailles contre Rome (raconte le Dr Kastein), « un groupe d’enseignants, d’érudits et d’éducateurs se rendit à Yavné, prenant le sort de leur peuple sur leurs épaules afin d’en être responsables au cours des siècles… À Yavné, le corps central pour l’administration du peuple juif fut établi… En règle générale, quand on fixe totalement le parcours d’une nation comme ce fut le cas avec les juifs en cette occasion, elle périt complètement. Mais le peuple juif n’a pas péri… Ils avaient déjà appris comment modifier leur attitude durant la captivité babylonienne… Et ils suivaient la même trajectoire dorénavant ».
À Yavné, l’Ancien Sanhédrin, source de toute l’autorité législative, administrative et judiciaire, fut établi sous un nouveau nom. En sus, une académie fut créée pour développer la Loi plus avant. Les scribes y continuèrent la révélation de l’esprit de Jéhovah et l’interprétation de la Loi, si souvent annoncée comme ayant reçu sa forme finale. En fait, comme le dogme est que la Loi gouverne chaque acte de la vie humaine dans des circonstances qui changent constamment, elle ne peut -et ne pourra -jamais être définitivement codifiée, et doit être développée à l’infini.
En dehors de ce motif permanent de révision, le nouveau facteur ¬le christianisme -avait surgi, et on devait définir l’application de la Loi concernant le christianisme. Donc, la Torah (la Loi) commença à recevoir son énorme supplément, le Talmud, qui était d’autorité égale, voire supérieure.
La Loi était appliquée depuis Yavné ; elle « éleva une barrière insurmontable contre le monde extérieur », imposa une discipline « mortellement rigide » et « garda les prosélytes à distance ». Le but était de « rendre la vie du juif totalement différente de celle des gentils ». Toute loi qui recevait une majorité de votes de la part du Sanhédrin devenait exécutoire auprès de toutes les communautés judaïstes partout dispersées ; « les opposants étaient menacés de bannissement, ce qui signifiait être exclus de la communauté ».
De cette façon, « le centre du cercle fut finalement fixé, et le cercle lui-même très bien décrit sous la forme de la Loi et du treillage installé autour du peuple ». Durant cette période (avant que le christianisme ne devienne la religion de Rome), un décret secret quitta le « centre » de Yavné, autorisant les juifs à feindre le reniement de leur foi et à déclarer leur conversion aux « religions païennes » si les circonstances l’indiquaient.
La période du gouvernement de Yavné dura environ un siècle, puis il fut transféré à Usha en Galilée, où le Sanhédrin fut à nouveau établi. « Le judaïsme fixa les limites autour de lui-même et devint encore plus exclusif » ; à cette période, la malédiction particulière sur les chrétiens juifs fut prononcée. En 320 ap. J.-C., l’empereur romain Constantin se convertit au christianisme, et promulgua les lois qui interdisaient les mariages entre chrétiens et juifs et qui interdisaient aux juifs d’avoir des esclaves chrétiens. C’était la réponse naturelle à la Loi de l’exclusion et de l’asservissement de « l’étranger » appliquée par le gouvernement talmudique à Usha, mais elle fut considérée comme de la « persécution », et pour échapper à son atteinte, « le centre » fut déplacé à Babylone, où la colonie judéenne -qui huit siècles plus tôt avait préféré y rester plutôt que « retourner » à Jérusalem -« était toujours intacte ». On installa le gouvernement talmudique à Sura, et des académies furent fondées à Pumbédita.
Le Talmud, commencé à Yavné puis Usha, fut achevé à Sura et à Pumbédita. « Un anneau de dimension immense et d’élasticité colossale » fut construit partout autour des juifs ; le cercle mystique de la peur et de la superstition fut resserré. Depuis Sura, un exilarque (prince de la captivité de la maison de David) gouvernait, mais avec le temps, il ne devint qu’un homme de paille. Par la suite, « le président de l’académie » (de fait, le Grand prêtre et Premier ministre) « posa les règles et les règlements, pas seulement pour les juifs babyloniens, mais aussi pour la totalité du judaïsme… Les juifs de par le monde reconnaissaient les académies de Babylone comme étant le centre officiel du judaïsme, et considéraient toute loi passée là-bas comme obligatoire ».
Ainsi, la nation-dans-les-nations, l’État-dans-les-États, fut-il enchaîné et dirigé par le gouvernement talmudique de Babylone.
Le cœur du dogme demeurait tel qu’Ézéchiel, Esdras et Néhémie lui avaient donné forme et l’avaient imposé ; mais le Talmud, dans les faits, avait pris la place de la Torah, tout comme la Torah plus tôt avait supplanté les « traditions orales ». Les chefs des académies de Sura et Pumbédita étaient appelés les Gaonim, et ils commencèrent à exercer un pouvoir autocratique sur les juifs dispersés. Les mystérieux exilarques (plus tard nassim, ou princes) étaient dépendants de leur approbation, et le Sanhédrin leur abandonna ses fonctions -ou bien en fut dépossédé. Quand un doute, où que ce fût dans le monde, s’élevait parmi les juifs, à propos des interprétations ou de l’application de la Loi dans n’importe quelle affaire quotidienne, la question était soumise au Gaonate. Les verdicts et les jugements rendus (au nom de Jéhovah) depuis le gouvernement distant étaient les Réponses gaoniques, ou lois promulguées depuis Babylone, auxquelles, partout, les juifs se soumettaient, sans quoi ils encouraient le danger d’être excommuniés.
De cette façon, la servitude talmudique se répandit parmi les juifs dispersés, où qu’ils vivent, « comme un filet étroitement tissé… au-dessus des jours ordinaires et des jours fériés, au-dessus de leurs actions et de leurs prières, au-dessus de leurs vies entières et de chaque pas qu’ils faisaient… Rien dans leur vie extérieure ne fut plus autorisé à être le simple amusement d’une décision arbitraire ou du hasard ». C’est l’image d’un despotisme absolu, uniquement différent des autres despotismes par le facteur de la distance entre les despotes et leurs sujets. Dotée d’une mission bienveillante, une communauté de gens si étroitement contrôlée pourrait faire fructifier énormément la vie des peuples ; dotée d’une mission destructrice, sa présence au sein des autres peuples ressemble à celle d’une attaque d’explosifs dans la roche, actionnée manuellement à distance par un piston.
Pendant six cents ans, le gouvernement talmudique à Yavné, Usha et Sura, resta au sein ou proche du climat oriental d’origine, où sa nature était comprise des autres peuples ; ceux-ci savaient comment faire face et s’opposer à la doctrine sauvage tribale, et, tant qu’ils n’étaient pas entravés ou gênés par des puissances étrangères dans leurs relations avec elle, ils étaient toujours à même de trouver un compromis quotidien, qui permettait à tous de vivre côte à côte en quasi amitié.
Puis, vint l’événement qui a produit de si violents résultats à notre époque : le gouvernement talmudique se déplaça en Europe christianisée et s’établit parmi des populations pour lesquelless la nature de son dogme et ses méthodes étaient étranges, et même incompréhensibles. Cela mena, au cours des nombreux siècles, au conflit répété entre l’ambition et la doctrine étrangère, et l’intérêt du pays d’origine -rupture dont notre siècle fait à nouveau l’expérience.
La nature des Occidentaux (plus spécialement sous les latitudes Nord) est d’être franc, de déclarer ses intentions, d’utiliser la parole pour exprimer son but, et le christianisme développa ces traits originels. La force qui apparut parmi eux était du caractère opposé, oriental, infiniment subtil, secret, conspirateur, et pratiquait l’utilisation du langage pour dissimuler ses véritables intentions. En cela réside sa plus grande force dans sa rencontre avec l’Occident.
Le déplacement en Europe se fit par les conquêtes islamiques. Les Arabes, sous la bannière du Prophète, chassèrent les Romains de Palestine. De cette façon, les habitants originels de Palestine, qui y avaient vécu quelque deux mille ans avant que les premières tribus hébraïques n’arrivent, devinrent les souverains de leur propre pays, et le demeurèrent pendant neuf cents ans (jusqu’en 1517, où les Turcs le conquirent). On pourrait faire une comparaison instructive entre le traitement islamique et le traitement judaïque des prisonniers :
L’ordre du calife aux conquérants arabes en 637 ap. J.-C. fut: « Vous n’agirez pas traîtreusement, malhonnêtement, ne commettrez aucun excès ou mutilation, ne tuerez aucun enfant ou vieillard ; ne couperez ou ne brûlerez ni les palmiers ni les arbres fruitiers, ne tuerez aucun mouton, vache ou chameau, et laisserez en paix ceux que vous trouvez en train de se consacrer à leurs dévotions dans leurs cellules ». L’ordre de Jéhovah, selon le Deutéronome 20.16, est : « Des villes de ces gens, que l’Éternel ton Dieu te donne en héritage, tu ne laisseras en vie rien qui respire ».
Depuis la Palestine, l’islam étendit ensuite ses frontières d’un bout à l’autre de l’Afrique du Nord, si bien que la grande majorité des juifs tomba à l’intérieur des frontières de la même autorité extérieure. Ensuite, l’islam se tourna vers l’Europe et envahit l’Espagne. Avec cela, l’ombre du sionisme tomba sur tout l’Occident. La conquête maure fut « soutenue à la fois par des hommes et par de l’argent » par les juifs, qui en tant que civils accompagnant une armée, furent traités avec une indulgence remarquable par les conquérants, ville après ville tombant sous leur contrôle ! Le Coran lui-même dit : « Leur but est de semer le désordre sur terre » ; les armées islamiques facilitèrent certainement ce but.
Le christianisme fut ainsi submergé en Espagne. Dans ces circonstances propices, le gouvernement talmudique fut transféré de Babylone en Espagne, et le processus commença, dont les résultats sont apparus pendant notre génération. Le Dr Kastein dit :
« Le judaïsme, dispersé comme il l’était sur la surface du globe, fut
toujours enclin à mettre en place un État fictif à la place de celui qui
avait été perdu, et donc aspira toujours à se tourner vers un centre
commun en guise de guidance… Ce centre fut à l’époque considéré
comme étant situé en Espagne, où l’hégémonie nationale fut
transférée depuis l’Orient. Tout comme Babylone avait
providentiellement pris la place de la Palestine, dorénavant l’Espagne
remplaçait opportunément Babylone, qui, en tant que centre du
judaïsme, avait cessé d’être capable de fonctionner. Tout ce qui
pouvait être fait là-bas avait déjà été accompli ; il avait forgé les chaînes -le Talmud -avec lesquelles l’individu pouvait se ligoter lui-
même pour éviter d’être englouti par son environnement ».
Le lecteur remarquera la description des événements : les « individus » n’ont en général pas l’habitude de se ligoter eux-mêmes, par choix, avec des chaînes forgées pour eux. Quoi qu’il en soit, la captivité juive fut plus rapprochée que jamais, ou peut-être l’avait on rendue plus rapprochée. C’était aux juifs d’y réfléchir.
Ce qui allait devenir d’une importance vitale pour l’Occident était que le gouvernement juif était dorénavant en Europe. Le centre dirigeant et l’idée destructrice s’étaient tous deux introduits en Occident.
Le gouvernement talmudique de la nation-dans-les-nations continua depuis le sol espagnol. Le Gaonate donna ses directives ; l’académie talmudique fut établie à Cordoue ; et quelquefois au moins, un vague exilarque régna sur la communauté juive.
Cela fut accompli sous la protection de l’islam ; les Maures, comme Babylone et la Perse auparavant, firent preuve d’une remarquable bienveillance envers cette puissance qui se trouvait parmi eux. Pour les Espagnols, l’envahisseur en vint à prendre un visage de moins en moins mauresque et de plus en plus juif ; les Maures avaient conquis, mais le pouvoir du conquérant passa en des mains juives. L’histoire que le monde avait vue se dérouler plus tôt à Babylone se répéta en Espagne, et des siècles plus tard, devait se dérouler à nouveau dans chaque grand pays occidental.
Les Maures restèrent en Espagne pendant presque huit cents ans. Quand la reconquête espagnole, après cette longue épreuve, fut achevée en 1492, les juifs, tout comme les Maures, furent expulsés. Ils avaient fini par s’identifier à l’autorité des envahisseurs et furent chassés quand elle prit fin, puisqu’ils l’avaient suivie.
Le « centre » du gouvernement talmudique fut alors transféré en Pologne.
À cet instant-là, moins de quatre siècles avant notre propre génération, un mystère significatif pénètre l’histoire de Sion : pourquoi le gouvernement fut-il installé en Pologne ? Jusqu’à cette période, les annales ne révèlent aucune trace de migration importante de juifs en Pologne. Les juifs qui étaient entrés en Espagne avec les Maures venaient d’Afrique du Nord et quand ils partirent, la plupart d’entre eux retournèrent en Afrique du Nord, ou allèrent en Égypte, en Palestine, en Italie, dans les îles grecques et en Turquie. D’autres colonies étaient apparues en France, en Allemagne, en Hollande et en Angleterre, et celles-ci furent agrandies par l’arrivée parmi elles de juifs de la péninsule ibérique. Il n’y a aucun compte rendu de l’arrivée d’un nombre important de juifs espagnols en Pologne, ou d’une quelconque
migration de masse de juifs en Pologne à n’importe quelle période précédente.
Pourtant, dans les années 1500, quand le « centre » fut installé en Pologne, « une population juive y avait pris naissance par millions », selon le Dr Kastein. Mais des millions de personnes ne « prennent [pas] naissance » soudainement. Le Dr Kastein semble se montrer conscient qu’une explication s’impose ici, et se montre réticent à investir la question, car il balaie cette étrangeté avec la remarque désinvolte comme quoi la taille de cette communauté, dont nul ne savait rien auparavant, « était plus due à l’immigration, apparemment depuis la France, l’Allemagne et la Bohème, qu’à aucune autre cause ». Il n’explique pas quelle autre cause il pourrait avoir à l’esprit et, pour un expert appliqué, il se satisfait étrangement d’une hypothèse hasardeuse sur ce point particulier.
Mais quand un historien sioniste passe ainsi quelque chose sous silence, celui qui est en quête de savoir peut quasiment être sûr que la racine du problème pourrait être découverte à force de persévérance.
Il en est ainsi de ce cas ; derrière la conjecture ingénue du Dr Kastein, le fait le plus important de l’histoire ultérieure de Sion se dissimule. Le « centre » du gouvernement juif fut à cette époque planté au milieu d’une large communauté de gens que le monde ne connaissait pas en tant que juifs, et qui n’étaient, en réalité, en aucune façon juifs au sens littéral. Ils n’avaient absolument aucun sang judaïte (d’ailleurs, le sang judaïte devait à cette époque avoir presque disparu, même parmi les juifs d’Europe de l’Ouest), et leurs ancêtres n’avaient jamais connu la Judée, ou aucun sol autre que celui de la Tartarie.
Ce peuple était les Khazars, une race turco-mongole qui avait été convertie au judaïsme au VIIe siècle de notre ère environ. C’est le seul cas de conversion au judaïsme d’un important groupe de gens de sang très différent (les Iduméens étaient des « frères »). On ne peut que faire des suppositions sur la raison pour laquelle les sages talmudiques la permirent ou l’encouragèrent ; sans elle, toutefois, la « question juive » aurait maintenant rejoint les problèmes que le temps a résolus.
Ce développement (qui sera discuté plus avant dans un prochain chapitre) fut d’une importance vitale, et peut-être même fatale pour l’Occident. L’instinct naturel de l’Europe fut toujours de s’attendre à ce que le plus grand danger pour sa survie vienne de l’Asie. Dès le moment où « le centre » fut transféré en Pologne, ces Asiatiques commencèrent à s’approcher, et plus tard à pénétrer en Occident sous l’apparence de « juifs », et ils amenèrent l’Europe à sa plus grande crise. Bien que leur conversion ait eu lieu très longtemps auparavant, ils vivaient si éloignés que le monde aurait pu ne jamais entendre parler d’eux, si le centre talmudique n’avait pas été installé parmi eux, de sorte qu’ils vinrent se regrouper autour de lui.
Quand on apprit leur existence en tant que « juifs de l’Est », ils profitèrent de l’effet de confusion provoqué par la contraction du mot Judaïte, ou Judéen, en « juif » ; nul n’aurait jamais cru qu’ils étaient judaïtes ou judéens. Dès le moment où ils prirent la direction de la communauté juive, le dogme du « retour » en Palestine fut prêché au nom d’un peuple qui n’avait aucun sang sémitique ou qui n’avait en aucune façon de lien ancestral avec la Palestine !
À partir de cette période, le gouvernement talmudique opéra avec une masse de manœuvre d’un tout autre ordre asiatique.
Une fois encore, un État quasiment indépendant fut formé à l’intérieur de l’État polonais, qui, comme tant d’États auparavant et par la suite, montra la plus grande bienveillance envers la nation-dans-les-nations qui prenait forme à l’intérieur de ses murs. Comme dans les cas précédents et suivants, cela ne mitigea aucunement l’hostilité des juifs talmudiques envers cet État, ce qui était proverbial.
Le Dr Kastein dépeint ce gouvernement juif indépendant durant la phase polonaise. Les talmudistes furent autorisés à rédiger « une constitution », et au cours des années 1500 et 1600, les juifs de Pologne vécurent sous « un gouvernement autonome ». Ce dernier administrait « un système d’économie de fer et une discipline religieuse de fer, ce qui inévitablement conduisit à la formation d’un corps oligarchique d’administrateurs, et au développement d’une forme extrême de mysticisme » (cela donne une image de l’instruction reçue sous une discipline rigide et sous bonne garde, qui produisit les révolutionnaires communistes et sionistes de notre siècle).
Ce gouvernement autonome talmudique était appelé le Kahal. Au sein de son propre territoire, le Kahal était un gouvernement aux pleins pouvoirs, sous suzeraineté polonaise. Il avait autorité indépendante sur les impôts dans les ghettos et les communautés, et était chargé du paiement d’une somme globale au gouvernement polonais. Il passait des lois réglant tout acte et transaction d’homme à homme, et avait le pouvoir d’inculper, de juger, de déclarer coupable ou d’acquitter.
Ce pouvoir s’arrêtait seulement théoriquement à la peine capitale ; d’après le professeur Salo Baron : « En Pologne, où la cour juive n’avait aucun droit d’infliger la peine de mort, le lynchage en tant que mesure préventive extra-judiciaire était encouragé par les autorités rabbiniques telles que Salomon Luria ». (Cette citation révèle le sens intime des allusions fréquentes mais prudentes du Dr Kastein à la « discipline de fer », « l’inexorable discipline », « la discipline mortellement rigide », et ainsi de suite).
Dans les faits, un État juif, gouverné par le Talmud, fut recréé sur le sol de Pologne.
Comme le dit le Dr Kastein, « Telle était la constitution del’État juif, planté sur un sol étranger, cerné par un mur de lois étrangères, avec une structure en partie choisie et en partie imposée… Il avait sa propre loi juive, ses propres prêtres, ses propres écoles, ses propres institutions sociales, et ses propres représentants au gouvernement polonais… En fait, il possédait tous les éléments nécessaires à la formation d’un État ». La réalisation de ce statut fut due « en large mesure à la coopération du gouvernement polonais ».
C’est alors qu’en 1772, la Pologne fut partagée, et cette importante communauté de « juifs de l’Est » organisée en État-dans-l’État, fut divisée par les frontières nationales, la plus grande partie tombant sous autorité russe. À ce stade, pour la première fois en plus de 2500 ans, et moins de deux cents ans avant aujourd’hui, le « centre » du gouvernement juif fut perdu de vue. Jusqu’en 1772, il y en avait toujours eu un : en Pologne, en Espagne, à Babylone, en Galilée, en Judée, à Babylone et en Juda.
Le Dr Kastein dit que « le centre cessa d’exister ». La suggestion est faite que le contrôle centralisé de la communauté juive prit fin à ce moment-là, mais la durée et la force de sa survie antérieure, de même que les événements significatifs du siècle suivant, réfutent cela. Dans un passage postérieur, le Dr Kastein lui-même révèle la vérité, quand il rapporte avec jubilation qu’au XIXe siècle « une internationale juive prit forme ».
Manifestement, « le centre » continua, mais en secret à partir de 1772. On peut déduire la raison de ce retrait dans la dissimulation d’après la forme que prirent par la suite les événements.
Le siècle qui suivit fut celui de la conspiration révolutionnaire communiste et sioniste, se terminant par l’apparition publique de ces deux mouvements, qui ont dominé le présent siècle. Le « centre » talmudique fut aussi le centre de cette conspiration. S’il était resté public, la source de la conspiration aurait été visible, et son association avec les juifs de l’Est talmudiques aurait été évidente.
Ainsi, cela ne devint-il évident que quand la révolution de 1917 résulta en un gouvernement presqu’entièrement juif en Russie ; et à cette époque-là, le pouvoir sur les gouvernement occidentaux était devenu si grand que la nature de ce nouveau régime fut peu discutée, une quasi loi d’hérésie étant entrée en vigueur là-bas. Si l’institution visible avait continué, les populations d’Occident se seraient rendues compte à temps que le gouvernement talmudique de la communauté juive, bien qu’à la tête de la revendication « d’émancipation », était également en train d’organiser une révolution pour détruire tout ce que les peuples pourraient acquérir par cette émancipation.
Les Russes, parmi lesquels cette communauté la plus importante de juifs vivaient à l’époque, savaient ce qui était arrivé. Le Dr Kastein dit : « Les Russes se demandaient quelle pouvait bien être la raison pour laquelle les juifs ne se mélangeaient pas au reste de la population, et en vinrent à la conclusion que dans leurs Kahals secrets, ils possédaient une réserve importante, et qu’un “Kahal mondial” existait ». Le Dr Kastein confirme plus tard ce que les Russes croyaient, par sa propre allusion à « l’internationale juive » du XIXe siècle.
En d’autres mots, le « gouvernement » continua, mais en cachette, et probablement sous une forme différente suggérée par le terme « internationale » du Dr Kastein. La forte présomption est qu’aujourd’hui, le « centre » n’est situé dans aucun pays et que, bien que son siège de pouvoir principal soit manifestement aux États-Unis, il prend maintenant la forme d’un conseil d’administration réparti parmi les nations et œuvrant à l’unisson, par-dessus les gouvernements et les peuples.
Il s’avère que les Russes, qui à l’époque de la disparition du « centre » de la vue publique étaient mieux informés qu’aucun autre peuple sur la question, avaient raison.
La façon dont ce conseil d’administration international acquiert et exerce son pouvoir sur les gouvernements gentils n’est plus tout à fait mystérieuse ; suffisamment d’informations authentiques publiées sont sorties ces dernières cinquante années pour expliquer tout cela, comme ce livre le montrera plus tard.
Le mystère de son emprise de plusieurs siècles sur les « juifs » est plus difficile à pénétrer. Comment une secte a t-elle été capable de maintenir des gens répartis sur tout le globe dans les griffes d’un tribalisme primitif pendant vingt-cinq siècles ?
Le chapitre suivant cherche à donner quelque aperçu des méthodes utilisées pendant la troisième et plus longue phase de l’histoire de Sion -la période talmudique, qui s’étend de 70 ap. J.-C. à environ 1800. Ces méthodes ont en elles-mêmes tant de l’Orient et de l’Asie qu’elles paraissent curieuses aux esprits occidentaux, et sont mieux comprises par ceux dont la propre expérience les mena fréquemment parmi les communautés des « juifs de l’Est » avant la Seconde Guerre mondiale, et au sein des États de police secrète, où l’on gouverne aussi par la peur et la terreur. 

Préface    01, 02, 03, 04, 05, 06, 07, 08, 09, 10, 11, 12, 13, 14, 15, 16, 17, 18, 19, 20, 21, 22, 23, 24

La Controverse de Sion - par DOUGLAS REED (chap. 13)

Chapitre 13

LA CLOTURE AUTOUR DE LA LOI

L’histoire de Sion, depuis son début, connaît cinq phases distinctes : celles des Lévites, des pharisiens, des talmudistes, de l’interlude « d’émancipation », et des sionistes. Ce récit a maintenant atteint la troisième phase.
La phase lévitique fut celle de Juda isolée, de la « captivité » babylonienne et du « retour », et de la réalisation et imposition de la « Loi mosaïque ». La phase pharisaïque, qui suivit et coïncida en gros avec la souveraineté romaine sur la province de Judée, prit fin avec la seconde destruction de Jérusalem, la dispersion des derniers Judéens, la suprématie pharisaïque et le retrait du « gouvernement » dans son nouveau « centre » à Yavné.
La troisième phase, ou phase talmudique, fut de loin la plus longue car elle dura dix-sept siècles, de 70 ap. J.-C. à environ 1800 ap. J.-C. Durant cette période, les juifs arrivèrent en Occident, et le « gouvernement », depuis une succession de « centres », travailla sans relâche à maintenir la nation dispersée sous son contrôle, assujettie à « la Loi » et séparée des autres peuples.
Comme ce fut aussi la période de la civilisation occidentale et de la montée du christianisme, il était inévitable que la chrétienté en particulier (et pas seulement les « païens » ou « étrangers », ou « autres dieux » génériques) devienne la cible principale des commandements destructeurs de la Loi.
Aux yeux de la secte dominante et de ses adeptes, cette période, qui paraît si longue et importante aux esprits occidentaux, fut pour l’essentiel aussi insignifiante que la période babylonienne. Le fait que l’une durât dix-sept siècles et l’autre cinquante ans ne faisait pas vraiment de différence : toutes deux furent simplement des périodes « d’exil » pour le peuple spécial ; et sous la Loi, le long épisode occidental, comme le court épisode babylonien, était destiné à finir par un désastre pour les « ravisseurs », un triomphe juif et un nouveau « retour », toutes choses qu’un nouveau Daniel interpréterait en ces termes.
Les dix-sept siècles représentaient une nouvelle « captivité » sous la Loi, qui décrétait qu’où que vive le peuple élu -hors de Jérusalem ¬il était en captivité, et cette captivité était en elle-même une « persécution ».
Par conséquent, pour un sioniste littéral comme le Dr Kastein, les dix-sept siècles qui virent se produire la montée de la chrétienté forment une page de l’Histoire qui reste blanche, excepté pour le récit de la « persécution juive » qui y est inscrit. Le reste fut tout de bruit et de fureur, ne signifiant rien ; ce fut une période de temps durant laquelle Jéhovah utilisa les païens pour tourmenter les juifs pendant qu’il préparait le triomphe de son peuple spécial ; et les païens n’ont toujours pas payé pour ce qu’ils ont fait (pleure-t-il). Le seul résultat positif des dix-sept siècles chrétiens, pour lui, est que les juifs en émergèrent toujours isolés de l’humanité, grâce à leurs gouverneurs talmudiques.
C’était assurément un exploit stupéfiant ; dans toute l’histoire des accomplissements négatifs, rien ne peut approcher les résultats obtenus par les sages de Sion. Dans le Talmud, ils construisirent cette « clôture autour de la Loi », qui réussit à résister, pendant dix-sept siècles, aux forces centrifuges qui attiraient les juifs vers l’humanité.
Pendant qu’ils renforçaient leur palissade, les Européens, ayant accepté le christianisme, peinèrent durant des siècles pour appliquer la loi morale du christianisme dans la vie quotidienne, en abolissant le servage et l’esclavage, en réduisant les privilèges et les inégalités, et plus généralement en élevant la dignité de l’homme. Ce processus fut connu comme « l’émancipation », et en l’an 1800, elle était sur le point de l’emporter sur le système des souverains absolus et des castes privilégiées.
Les juifs, dirigés par leurs chefs talmudiques, jouèrent un rôle majeur dans la lutte pour l’émancipation. En soi, c’était très bien. Les populations de la chrétienté considéraient depuis le début que les libertés à acquérir devaient au final revenir à tous les hommes, sans distinction de race, de classe ou de foi ; c’était la signification exacte de la lutte elle-même, et quoi que ce soit d’autre -ou moins que ça -lui aurait fait perdre tout son sens.
Néanmoins, dans le cas des juifs, il y avait un paradoxe évident, qui déconcertait et alarmait de manière répétée les peuples au milieu desquels ils vivaient : la Loi juive exprimait la théorie de la race supérieure dans la forme la plus arrogante et vindicative que l’imagination humaine pût concevoir ; comment alors les juifs pouvaient-ils attaquer la nationalité chez les autres ? Pourquoi les juifs demandaient-ils l’abaissement des barrières entre les hommes, alors qu’ils construisaient une barrière encore plus forte entre les juifs et les autres hommes ? Comment un peuple, qui prétendait que Dieu avait créé pour eux le monde lui-même, afin qu’ils le dominent, et leur interdisait de se mélanger aux races inférieures, pouvait-il se plaindre de discrimination ?
Maintenant que cent-cinquante ans de plus ont passé, les événements ont apporté la réponse à de telles questions.
Il est vrai que la revendication juive à l’émancipation n’était pas vraiment concernée par le grand idéal ou principe en question -la liberté humaine. La Loi judaïque niait cet idéal et principe. Les gouverneurs talmudiques de la communauté juive virent que le moyen le plus rapide de supprimer les barrières entre eux-mêmes et le pouvoir sur les nations, était de détruire les gouvernements légitimes de ces nations ; et le moyen le plus rapide pour atteindre ce but était de crier « émancipation ! ».
Ainsi, la porte ouverte par l’émancipation pourrait-elle être utilisée pour introduire la force révolutionnaire permanente dans la vie des nations ; avec la destruction de tous les gouvernements légitimes, les révolutionnaires arriveraient au pouvoir, et ces révolutionnaires seraient formés par le Talmud, et contrôlés par le Talmud. Ils agiraient toujours selon la Loi mosaïque, et de cette façon, la fin de Babylone pourrait être reproduite en Occident.
Les événements du XXe siècle nous montrent que cela fut le plan auquel les sages talmudiques travaillèrent durant la troisième phase de l’histoire de Sion, de 70 ap. J.-C. à environ 1800 ap. J.-C. Ainsi, la différence fut-elle des plus grande entre la compréhension de « l’émancipation » par les peuples européens christianisés au milieu desquels vivaient les juifs, et celle des dirigeants talmudiques des juifs. Pour la majorité des populations, l’émancipation représentait une fin : la fin de la servitude. Pour la puissante secte secrète, elle représentait un moyen pour une fin opposée : l’imposition d’une nouvelle servitude, plus sévère.
Un grand danger accompagnait cette entreprise. C’était le fait que la destruction des barrières entre les hommes pourrait aussi détruire la barrière entre les juifs et les autres hommes ; cela aurait détruit le plan lui-même, car cette force qui devait être utilisée, une fois l’émancipation obtenue, pour « terrasser et détruire » les nations, aurait été dispersée.
Cela faillit arriver durant la quatrième phase de l’histoire de Sion ; le siècle de l’émancipation (disons, de 1800 à 1900 ap. J.-C.) amena le péril de « l’assimilation ». Au siècle de la « liberté », un grand nombre de juifs, en Europe de l’Ouest et dans le nouvel « Occident » outre-atlantique, manifestèrent le désir de se libérer des chaînes de la Loi judaïque et de se mêler à la vie des peuples. Pour cette raison, notre historien sioniste, le Dr Kastein, considère le XIXe siècle comme étant l’âge le plus sombre de toute l’histoire juive, marqué par le danger mortel de l’implication dans l’humanité, qui heureusement fut évité. Il ne peut contempler sans horreur la destruction, par l’assimilation, des barrières judaïques de la race et de la croyance. Ainsi, qualifie-t-il de « rétrograde » le mouvement vers l’émancipation au XIXe siècle, et remercie-t-il Dieu que « l’idéologie sioniste » ait préservé les juifs du sort de l’assimilation.
Cela nous amène à la cinquième phase, celle qui commença en 1900 environ, et dans laquelle nous vivons actuellement. La palissade talmudique tint bon, et à la fin de la quatrième phase, les juifs, complètement « émancipés » selon l’acception occidentale, étaient toujours isolés sous leur propre Loi. Ceux qui avaient tendance à s’échapper, en allant vers « l’assimilation », étaient alors ramenés dans l’enceinte tribale par la puissance mystique du nationalisme.
En utilisant le pouvoir sur les gouvernements, pouvoir qu’elle avait acquis par l’émancipation, la secte dirigeante accomplit un second « retour » en terre élue, et rétablit ainsi la Loi de 458 av. J.-C., avec sa mission impériale et destructrice. Une fièvre chauvine, qui doit encore suivre son cours, fut injectée dans les veines de la communauté juive mondiale ; l’important pouvoir exercé sur les gouvernements occidentaux fut utilisé dans un but concerté ; et toute l’épreuve destructrice de l’Occident au XXe siècle fut liée à, et dominée par l’ancienne ambition de Sion, ravivée depuis l’Antiquité pour devenir le dogme de la politique occidentale.
Cette cinquième phase a environ cinquante-cinq ans, à l’heure où ce livre est rédigé, et ses premiers résultats sont redoutables. La « Loi mosaïque » a été superposée à la vie des peuples occidentaux, vie qui est en fait gouvernée par cette Loi, et par aucune loi qui lui soit propre. Les opérations politiques et militaires des deux guerres mondiales ont été détournées pour promouvoir l’ambition sioniste, et la vie et le trésor de l’Occident ont été déversés en sa faveur.
Quarante ans de carnage continu en Palestine n’ont manifestement été que le prélude à ce qui est encore à venir là-bas. Une troisième guerre mondiale pourrait débuter et se répandre hors de la Palestine, et si une guerre devait commencer ailleurs, on peut prévoir que sur sa route, elle cernerait et attaquerait l’ambition de Sion, qui ne sera pas atteinte avant qu’une partie beaucoup plus importante du Moyen-Orient n’ait été conquise, que les « autres Dieux » n’aient été jetés à terre, et que « toutes les nations » n’aient été asservies.
Le Dr Kastein voit dans cette cinquième phase l’âge d’or durant lequel « l’Histoire pourra reprendre » (après l’interrègne insignifiant connu sous le nom d’ère chrétienne), et le sionisme, en tant que « possesseur d’une mission mondiale », se rappropriera un héritage destiné, culminant dans la domination mondiale -héritage dont il fut scandaleusement dépossédé en 70 ap. J.-C. (quand « l’Histoire » fut interrompue).
Ce récit a maintenant atteint la troisième de ces cinq phases, la longue phase durant laquelle les scribes talmudiques de l’académie de Yavné commencèrent avec une application infinie à tisser la Loi en une toile beaucoup plus grande, aux ramifications infinies, d’où un juif aurait du mal à s’échapper sans pénalité désastreuse. Par ce moyen, ce qui paraissait impossible fut accompli : une race de gens dispersée à travers le monde fut maintenue pendant mille sept-cents ans à l’écart de l’humanité, et formée à une tâche destructrice au XXe siècle de l’ère chrétienne.
Un compte rendu de cette remarquable période de préparation et d’organisation, durant laquelle une clôture fut élevée autour de la Loi judaïque afin que la « liberté » n’absorbe pas le peuple spécial ou n’affaiblisse pas sa force destructrice, semble ici approprié. 


Préface    01, 02, 03, 04, 05, 06, 07, 08, 09, 10, 11, 12, 13, 14, 15, 16, 17, 18, 19, 20, 21, 22, 23, 24

La Controverse de Sion - par DOUGLAS REED (chap. 12)

Chapitre 12

LA LUMIERE ET L’OMBRE

Deux groupes de voyageurs passèrent les portes de Jérusalem, avant qu’elle ne tombe, en 70 ap. J.-C. Les disciples portaient un nouveau message à l’humanité, car le christianisme était né. Les pharisiens, prévoyant le sort qu’ils avaient amené sur Jérusalem, se retirèrent dans un nouveau siège depuis lequel (comme à Babylone jadis) la secte dirigeante pourrait exercer son autorité sur « les juifs », où qu’ils vivent dans le monde.
Ces deux petits groupes de voyageurs étaient l’avant-garde des partis de la lumière et des ténèbres qui, comme un homme et son ombre, ont traversé les siècles, toujours plus en direction de l’ouest.
La crise actuelle de « l’Occident » remonte directement à ce départ de la Jérusalem maudite dix-neuf siècles plus tôt, car les deux groupes amenèrent en Occident des idées qui ne pourraient jamais se réconcilier. L’une devait l’emporter sur l’autre, tôt ou tard, et notre génération est actuellement le témoin de l’ultime tentative pour la victoire de l’idée destructrice.
Au cours des siècles précédents, l’histoire de l’Occident fut toujours, de manière générale, celle de la lutte entre les deux idées. Quand « la Loi » selon les Lévites et les pharisiens était dominante, l’Occident rendit les hommes esclaves, amena les hérétiques devant l’Inquisition, mit les apostats à mort, et se soumit aux visions primitives de la race supérieure ; ainsi, le XXe siècle fut-il la période de la pire récidive en Occident. Quand l’Occident libéra les hommes et les nations, établit la justice entre eux, mit en place le droit à un procès équitable et juste, désavoua la race supérieure et reconnut la paternité universelle de Dieu, elle suivait l’enseignement de celui qui était venu « accomplir la Loi ».
Les Romains, quand ils prirent Jérusalem, frappèrent des médailles avec l’inscription : « Judaea devicta, Judaea capta »3. C’était un péan prématuré ; Jérusalem était peut-être en ruine et la Judée désertée des juifs, mais la secte dirigeante était libre et victorieuse. Ses opposants autour du Temple avaient été balayés par le conquérant, et elle était déjà installée dans son nouveau « centre », où elle s’était retirée avant la chute de la ville.
Les pharisiens étaient aussi suprêmes dans cette nouvelle citadelle que les Lévites autrefois à Babylone, mais ils aperçurent un nouvel ennemi venu du monde extérieur. La secte qui croyait que le
3 Judée vaincue, Judée prise -NdT
Messie était apparu, et qui se donnait le nom de chrétienne, ne tint pas compte de cette hostilité ; au contraire, son principe souverain était « aime tes ennemis ». Mais comme le principe premier de la loi pharisaïque était « hais tes ennemis », c’était en soi un affront délibéré et un défi aux sages dans leur retraite.
Ils virent dès le début que la nouvelle religion devrait être détruite s’ils voulaient que leur « Loi » l’emporte, et ils ne furent pas dissuadés par les mises en garde qui -à ce moment-là comme à chaque fois lors des occasions passées et futures -se faisaient entendre dans leurs propres rangs ; par exemple, les paroles de Gamaliel quand le Grand prêtre et le Conseil étaient sur le point de faire flageller Pierre et Jean pour avoir prêché dans le temple : « Réfléchissez bien à ce que vous êtes sur le point de faire. Si c’est l’œuvre des hommes, elle sera bientôt réduite à néant ; mais si c’est l’œuvre de Dieu, vous ne pourrez pas la détruire ». La majorité des pharisiens se sentaient assez forts, avec leur propre Loi artificielle, pour « la détruire », et si nécessaire, pour œuvrer durant des siècles à cette tâche.
Ainsi, les pharisiens, quand ils abandonnèrent à leur sort les Judéens survivants et installèrent leur nouveau siège à Yavné (toujours en Palestine), emmenèrent leurs sombres secrets du pouvoir sur les hommes dans un monde différent de tout autre monde avant lui.
Auparavant, leur doctrine tribale n’avait été qu’une doctrine parmi de nombreuses doctrines tribales. La vengeance par le sang avait été la règle parmi tous les hommes et tous les clans. Les « païens » alentour avaient peut-être été alarmés par la violence et le caractère vindicatif particuliers de la doctrine judaïque, mais ils n’avaient guère offert grand chose de plus éclairé. À partir de cet instant, cependant, la secte dirigeante fut confrontée à une doctrine qui s’opposait directement à chaque principe de leur propre « Loi », comme le blanc s’oppose au noir. De plus, cette nouvelle idée dans le siècle, par les caractéristiques et le lieu de sa naissance, était un reproche éternel envers eux.
Les pharisiens dans leur place-forte se préparèrent à vaincre cette nouvelle force qui était venue au monde. Leur tâche était plus grande que celle des Lévites à Babylone. Le Temple était détruit, et Jérusalem était dépeuplée. La tribu de Juda avait été dispersée depuis longtemps ; la race des Judéens était alors en train de disparaître. Il restait une « nation juive », composée de personnes au sang maintes fois mélangé, qui étaient dispersées dans tout le monde connu, et qui devaient être maintenues dans l’unité par le pouvoir de l’idée tribale et du « retour » sur une terre, « promise » à un « peuple spécial » ; cette nation dispersée devait également rester convaincue de sa mission destructrice parmi les nations où elle vivait.
« La Loi » sous la forme qui commençait déjà à être connue du monde extérieur, ne pouvait plus être modifiée, ni se voir ajouter de nouveaux chapitres historiques. De plus, Jésus avait spécifiquement adressé ses reproches à la falsification par les scribes de ces « commandements d’hommes ». Il avait été tué, mais pas contesté, et on ne lui avait pas non plus donné le coup de grâce (comme le développement de la secte chrétienne le montra). Aussi, son accusation de la Loi subsistait-elle, et elle était si probante que pas même les pharisiens ne pouvaient espérer convaincre qui que ce soit en traitant simplement Jésus de transgresseur de la Loi.
Néanmoins, la Loi avait besoin d’être réinterprêtée continuellement et appliquée aux événements des temps changeants, de sorte qu’il soit toujours montré au « peuple spécial » que chaque événement, peu importe s’il était paradoxal à première vue, était en fait un des accomplissements de Jéhovah. Les pharisiens à Yavné invoquèrent une fois de plus leur prétention de posséder les secrets de Dieu et commencèrent, sur cette prétention, à réinterpréter les « lois et commandements » afin qu’ils puissent se montrer applicables au christianisme. Ce fut l’origine du Talmud, qui dans les faits est l’extension anti-chrétienne de la Torah.
Le Talmud devint, au cours des siècles, « la clôture autour de la Loi » ; la palissade tribale extérieure autour de la palissade tribale intérieure. La signification se trouve dans la période où il fut commencé : quand la Judée n’était plus, quand « le peuple » était dispersé parmi toutes les nations, et au moment où une nouvelle religion était en train de prendre forme, enseignant que Dieu était le père de tous les hommes, et pas seulement le patron d’une tribu désignée.
Si l’on observe cette période depuis notre siècle, la tâche que les pharisiens entreprirent nous semble impossible, car le désir de faire partie de l’humanité devait sûrement avoir un attrait puissant pour un peuple dispersé.
Les pharisiens, comme les événements l’ont prouvé, réussirent leur immense entreprise. Le Talmud fut efficace pour interposer une barrière entre les juifs et les forces d’intégration libérées par le christianisme.
Deux exemples actuels illustrent les effets du Talmud, de nombreux siècles après sa compilation. Les frères Thoreau, dans leurs ouvrages, donnent à l’étudiant appliqué quelques rares aperçus de ce qui se trouve derrière les murs talmudiques ; dans l’un de ces ouvrages, ils décrivent ce petit garçon juif de Pologne à qui l’ont avait appris à cracher tout à fait mécaniquement quand il passait le long du Calvaire, et à dire : « Maudit sois-tu qui a créé une autre religion ». En 1953, à New York, un jeune missionnaire de l’Église morave de Jérusalem décrivit la saisie par les sionistes, à Jérusalem, du dispensaire morave pour les lépreux, appelé « La Mission de Jésus » ; leur premier acte fut de couvrir de mastic le nom de « Jésus », qui pendant plus de cent ans avait été inscrit au-dessus de la porte.
De tels incidents (et l’interdit de mentionner le nom de Jésus) proviennent directement de l’enseignement du Talmud, qui de fait était une autre « Nouvelle Loi », d’application spécifiquement anti¬chrétienne. Pour cette raison, la période suivante dans l’histoire de Sion ne peut qu’être décrite comme celle des talmudistes, les périodes précédentes ayant été celles des pharisiens et des Lévites.
Tandis que les talmudistes pharisaïques, dans leur nouvelle académie à Yavné, étaient en train de travailler sur la nouvelle Loi, les nouvelles de la vie et des leçons de Jésus se répandaient à travers les territoires de Rome.
Un pharisien aida grandement à les répandre ; Saül de Tarse se mit en route depuis Jérusalem (avant sa chute) pour exterminer les hérétiques à Damas, et avant qu’il n’arrive là-bas, devint un disciple de Jésus. Il prêchait autant au juif qu’au gentil, jusqu’à ce qu’on l’en empêche, et il dit aux juifs : « Il était nécessaire que la parole de Dieu vous soit d’abord annoncée à vous ; mais en voyant que vous la rejetez et que vous vous jugez indignes de la vie éternelle, nous nous tournons vers les gentils ».
Le Dr Kastein dit de Saül, ou Paul, qu’ « il fit de tous ceux qu’il persuada de croire en sa prophétie des renégats au sens le plus large, qu’ils soient juifs ou gentils ».
Cependant, ce que Paul (et d’autres) dirent était en fait inévitable à ce moment-là, car partout les hommes avançaient à tâtons vers le Dieu universel, et se tournaient vers l’enseignement de Jésus comme les plantes qui croissent se tournent vers la lumière. Peut-être cet élan chez l’homme était-il aussi la raison pour laquelle Jésus devait apparaître parmi les Judéens ; la doctrine judaïque était le tribalisme dans sa forme la plus fanatique, même à cette époque-là, et, comme toute action produit sa réaction, la contre-idée était destinée à apparaître là où la pression était la plus forte.
Ce fut un moment fatidique pour ce grand territoire, alors peu connu ou peuplé, qu’on appelle aujourd’hui l’Occident. Si les disciples n’avaient pas tourné leurs regards vers l’ouest, le terme « l’Occident », et ce qu’il dénote, aurait pu ne jamais naître.
Ce que l’on appelle la « civilisation occidentale » ne peut se concevoir sans le christianisme. Durant les mille neuf cents ans qui suivirent la mort de Jésus, l’Occident s’améliora tellement qu’il laissa le reste du monde derrière lui. Sur les questions matérielles, son avancée fut si grande qu’à l’époque où ce livre fut écrit, il était à deux doigts de conquérir l’espace ; il était sur le point d’ouvrir l’univers à l’exploration humaine. Mais ce fut là la moindre de ses réussites.
Sa plus grande amélioration fut dans le domaine de l’esprit et du comportement de l’homme envers son semblable. L’Occident mit en place le droit des hommes à une inculpation officielle et à un procès ou une libération publics (un droit qui fut à nouveau menacé au XXe siècle), et ceci fut la plus grande avancée de toute l’Histoire humaine ; de la survie ou de la destruction de cet accomplissement dépend son avenir.
L’ombre qui suivit les disciples au-delà des portes de Jérusalem, avant l’entrée des Romains, suivit aussi le christianisme jusqu’en Occident, et la secte talmudique suivit de près le christianisme durant tous ces siècles. Au XXe siècle, l’Occident devint la scène de la bataille entre les nations qui s’étaient levées avec le christianisme, et la secte dédiée à l’idée destructrice.
L’Occident n’est pas le seul impliqué dans cette affaire. Environ cinq cents ans après la vie de Jésus, l’élan instinctif des hommes à rechercher un Dieu unique produisit un autre défi au racisme talmudique, et cette fois il vint des populations sémitiques. Les Arabes, eux aussi, parvinrent au concept d’un Dieu unique de tous les hommes.
Mahomet (écarté par le Dr Kastein comme « un Bédouin à moitié inculte »), comme Saül sur le chemin de Damas, eut une vision de Dieu. Son enseignement, de bien des manières, ressemble à celui de Jésus. Il considérait Jésus comme ayant été, de même qu’Abraham ou Moïse, un prophète de Dieu (et non le Messie). Il se voyait lui-même comme le successeur de Moïse et de Jésus, et comme le prophète de Dieu, qu’il appelait Allah. Il n’y avait qu’un Dieu, Allah, le créateur de l’humanité, et Allah n’était pas le dieu tribal des Arabes, mais le Dieu de tous les hommes.
Cette religion, comme le christianisme, n’enseignait nullement la haine des autres religions. Mahomet ne faisait que rendre hommage à Jésus et à sa mère (qui sont tous deux objets de dérision blasphématoire dans la littérature talmudique).
Cependant, Mahomet considérait les juifs comme une force destructrice et œuvrant pour ses propres buts. Le Coran dit d’eux : « Toutes les fois qu’ils allument un feu pour la guerre, Dieu l’éteint. Et leur but est de semer le désordre sur terre ; mais Dieu n’aime pas les semeurs de désordre ». Tout au long des siècles, les hommes les plus sages parlèrent ainsi de la doctrine tribale et de la secte, jusqu’au XXe siècle de notre ère, où le débat public sur cette question fut quasiment supprimé.
Ainsi naquit l’islam, et il se répandit dans les régions méridionales du monde connu, tandis que le christianisme se répandit en Occident, et le bouddhisme, auparavant, en Orient. De grands courants commencèrent à se déplacer, comme vers un confluent qu’ils atteindraient un jour lointain, car ces religions universelles ne sont sur aucun principe majeur comme l’huile et l’eau, et elles s’accordent sur la condamnation de la doctrine de la race-maître et de l’idée destructrice.
Le christianisme et l’islam se déployèrent et embrassèrent de grandes portions de l’humanité ; l’élan qui évoluait en l’homme devint clair. Loin derrière ces religions universelles, se tenait le judaïsme, dans son enceinte tribale, jalousement gardé par la secte interne.
Au XXe siècle, cette secte puissante fut capable d’amener les populations de la chrétienté et de l’islam au bord d’une bataille mutuelle destructrice. Si la génération actuelle est témoin de cette rupture, le spectacle sera celui d’une grande religion universelle luttant contre une autre dans le but d’établir la doctrine de la « race supérieure ».
Dix-neuf siècles auparavant, les deux groupes d’hommes quittèrent autrefois Jérusalem, s’acheminant vers cet étrange dénouement. 



Préface    01, 02, 03, 04, 05, 06, 07, 08, 09, 10, 11, 12